الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

وهم الحجاب 3

غض البصر والحجاب والنقاب
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
الكثير من الناس يعرف هذه الآية ولكن تفسر بالشبه ولا احد يتدبر معناها الحقيقي اليوم سنشرح المعنى الحقيقي لكيفيه غض البصر وليس الذي ورثناه من كتب التراث الذي تقول ان اذا رأيت امرأه امامك تدور وجهك كأنك نظرت الى عفريت من الجن او تنظر في الارض مثل الاطفال في المدارس او تنظر في السماء مثل المكفوفين سنكتب الآيات ونشرح الامر والله المستعان
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30)
الشرح قل يا محمد لكل انسان مؤمن ان يغض والغض هو التقليل وليس الاجتناب او المنع وخذوا الدليل وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ ﴿١٩ لقمان﴾ هل اغضض من صوتك تعني اخرس او اسكت لا ولكن قلل اخفض اذاً الغض هو التقليل من ابصارهم ومعنى ابصارهم ليس النظر بالعين ولكن البصر هو الذي بعد النظر تعني التفكير في ما نظرت اليه وخذ الدليل ** لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا ﴿١٧٩ الأعراف﴾ هؤلاء القوم لهم قلوب تدق ولكن لا تحس ولهم اعين ينظرون بها ولكن لا يبصرون اى يفكرون في ما نظروا اليه وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴿١٩٨ الأعراف﴾
تراهم ينظروا الى محمد ولكن لا يفهمون انه كلامه من عند الله وهو رسول الله
والأمثلة كثيره من القران ولو كان مقصد الله هو النظر المعروف لكان قال الله وكل للمؤمنين يغضوا من نظرهم ولكن الله قال ابصارهم مثل اخر قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿١٣﴾ نفس المعنى الابصار الذي يتفكروا في ما نظروا اليه
نكمل شرح الآية الأصلية اذاً نفهم من ذلك المقصد من الآية ان رأيت امرأه اخفض من تفكيرك واستيعابك الجنسي بها وليس لا تنظر لها كأنها شيطان كما تعلمنا على ايدي البخاري ومسلم وكتب التراث الذي قبحوا المرأة مثل الحديث
فهذا الحديث صحيح، رواه الإمام مسلم في صحيحه، وأبو داود في سننه، والإمام أحمد في مسنده، والترمذي في سننه وصححه. الحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله، فإن ذلك يرد ما في نفسه . انا اسال من الشيطان الشيطان الذي كتب الحديث وادعى كذب على الرسول الكريم انه يقول ان المرآه شيطان واذا رأى احدكم امراه فأعجبته اهم شيء تعجبه هل الرسول سيقول اعجبته هل هذا كلام من كان خلقه عظيم الم يكونوا يغضوا ابصارهم
نكمل شرح الآيات وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) حفظ الفرج المحافظة والانتباه لحفظه والفرج معناه الفَرَجُ : انكشاف الغمّ أو الشدَّة أو الهمّ لتصبح سعيد تعني الذي يفرج همك هذا هو الفرج وهذه من الحقائق للكلمات التي غيبت بسبب عدم التدبر لكتاب الله
بحفاظك على فرجك يصبح احسن لك ** ان الله خبير يا مؤمنين يا صحابه رسول الله بما تصنعون ونفهم من ذلك كانوا لا يحفظوا فروجهم ولا يغضوا ابصارهم وهذا الذي يعلمنا الله عن الذي كانوا يفعلوه
• وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ * نفس الشرح في ايه الرجال وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا * * ولا يظهروا زينتهم تعنى كل شيء تعلم المرآه انه يثير الغرائز عند الرجل الا في حاله واحده الذي يكون في الطبيعي ظاهر مثل الكف والوجه والارجل إِلَى الْكَعْبَيْنِ والشعر ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ وليضربوا تعنى غطوا شيء غير مغطا مثال وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا لَا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى ﴿٧٧﴾ هذا الطريق الذي ضربه الله فوق الماء جعل الماء مغطاه بالطريق اليبس * نفهم ان يغطوا الشيء الذي كان غير مغطاه الذي هو جيوبهم معنى جيوب هو الصدر مثال وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ﴿١٢ النمل﴾
• اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ ﴿٣٢ القصص﴾
اسلك ادخل يدك يا موسي الى صدرك واخرجها تخرج بيضاء ايه للناظرين وليس لها علاقه بالحجاب كما كذبوا علينا وللعلم كان على عهد رسول الله النساء صدورها عاريه والتراث الاسلامي كتب عن هذا ولم نذهب بعيد من مائه سنه كانت النساء عاريه الصدر واوضع لكم صور وانا
اعتذر ولكن يجب ان اسبت الحجه

رقم 1 رقم 2 رقم 3
واكرر اعتذاري ولكن لا مجال للجنس في موضوعي ولكن للعلم وعندي عشرات الصور من الرسم والفونوغرافيا الحيه حتى لا احد يشكك ولا يقول شخص اصل هؤلاء عبيد هذه كانت الاعراف الاجتماعية عندهم مثل اليوم يوجد في اوروبا شاطئ العراه وهل العبيد كان الله يقول لهم اظهروا صدوركم الم يكونوا من خلق الله وما ظنكم بالله رب كل الناس والآية لكل النساء
هذه الصورة تسبت الخمار الصورة رقم 3 وهذا هو الخمار الذي يقول الله لهم ان يغطوا بهى صدورهم العارية ويوجد ايضاً في بعض الصور غطاء للرأس مثل الصورة رقم 2 ولكن لو تلاحظوا كان شعرها ظاهر من الجنب وهذه هي الفكرة الحجاب موضة عاده ولو كان عباده كان اصبح من الاجدر ان تغطي صدرها قبل شعرها ولذلك نزلت الآية كي يغطوا صدورهم العارية ولا تكونوا في استغراب نحن نتكلم عن زمن من 1450 سنه انه حيات جاهليه وكتب التاريخ الموصقة مثل أبو الفرج الأصفهاني طبعاً اهل التراث يحاولوا بكل الطرق تشويه هذا الرجل لأنه يحكي عن زمن النبي والجنس والعر بده والفسوق الذي كان في المدينة ومكة وابيات الشعر السكسي الى ابعد الحدود ويقول الاصفهاني انهم كانوا ينتظروا الحجاج من كل البلاد حتى يتحرشوا بهم في الطواف عند الكعبة وهذه الحقيقة يقرها القران الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ ۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ البقرة 187 طبعن الرفث هو الافعال الجنسية من دون مباشره مثل التحرش الجنسي ودليل كلمه رفث في الآية أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ ۚ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ۗ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ ۖ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ** البقره 187 اذاً الرفث هو خيانة الله في شرعه ولكن دون مباشره وبقيه الآية فالآن باشروهن المباشرة هي الجماع من الفرج نفهم من ذلك كلام الاصفهاني كان صحيح عندما قال كانوا يتحرشوا بالحجاج ولذلك جاء تشريع الله في الحج لا رفث والأصفهاني يمتاز عن البقيه انه له سند مثل البخاري ولكن الاصفهاني كان شاعر ليس له علاقه بالدين او بالحكم والسياسة لذلك لم يكن له مصلحه في الكذب وهذا ما قالوا عنه من تشويه للأصفهاني قال عنه لإمام الذهبي رحمه الله في ميزان الاعتدال "وكان وسخا زريا . وكانوا يتقون هجاءه ." و أيضاً "رأيت شيخنا تقي الدين ابن تيمية يضعفه ويتهمه في نقله ويستهول ما يأتي به ."
و قال هلال بن المحسن الصهابي "كان أبو الفرج الأصفهاني وسخاً قذراً و لم يغسل له ثوباً منذ فصله إلى أن قطعه"
و قال الخطيب البغدادي "حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن طباطبا العلوي، قال : سمعت أبا محمد الحسن بن الحسين النوبختي يقول : كان أبو الفرج الأصفهاني أكذب الناس . كان يشتري شيئاً كثيراً من الصحف ثم تكون روايتهُ منها"
قال عنه الإمام ابن الجوزي "مثلهُ لا يوثق بروايتهِ . يصرح في كتبهِ بما يوجب عليهِ الفسق ، ويهون شرب الخمر . وربما حكى ذلك عن نفسه . و من تأمل كتاب الأغاني رأى كل قبيح ومنكر"
هذه أقوال أهل العلم في أبي الفرج الأصفهاني . و هم يشهدون عليه بسوء قوله و خلقه . تعليقي على كلامهم هم يقولوا هو وسخ الملابس ما علاقه هذا بالموضوع ويؤكدوا ان الاصفهاني لم يغسل ثوبه من شرائه للثوب الى بلاء الثوب وهل هذا يعقل * ويهون شرب الخمر طيب هل كان شرب الخمر حرام في القران ام الانسان مخير والله خيره **** ويقولوا من تأمل كتاب الأغنى يرى كل قبيح والله الواقع ان كان قبيح فذلك ليس بسبب الاصفهاني ولكن بسبب ما كانت البشر يصنعون في ايام النبي وبعد وفاته ولو انتم تتهموا الاصفهاني بكل هذا الكلام جميل طيب لماذا لا تقبلوا ان نقول نفس الكلام على البخاري
ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ *هذه الآية الفارقة النسبية كل امراه تعرف مصادر الزينة عندها لذلك هذا التشريع للمرآه وليس للرجل كل مراه هي اعلم بالذي يسير في جسمها او يكون زينه ظاهره تثير وكما نعلم كثير من النساء محجبة ولكن تفعل في جسمها ومكياجها ما تثير اكثر من الذي بدون حجاب وانا لا اقول ان الحجاب حرام الحرام ان تنسبه لله والله تكلم عن الجيب وهل انت وانا اعلم من الله وهل تستطيع تغير وتحريف كلام الله من الجيب الى الشعر ولكن هو نسبي وحكمه للمرآه نفسها هي التي تقدر ان كان تتحجب لان هي التي تعلم ان شعرها مغري ويفتن الرجال ويصبح زينه واخرى من الناس شعرها غير مغري بالمرة وبالعكس يمكن ان تحجبت تصبح مغريا شكلها اكثر من ان تكون كاشفه شعرها انا لا احرم الحجاب ولكن لا تقول لي ان الله امر به ولا تكذب على الله الحجاب حريه شخصيه اما عن حديث اسماء الوجه والكفين حديث ضعيف وهذا ليس كلامي ولكن كلام استاذ فقه مقارن وفي علوم الحديث الدكتور الاستاذ سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن بالأزهر وهذا عنوان الفيديو حتى لا احد يشكك عنوان الفيديو * حديث الوجه والكفين حديث ** أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ كل هذا تشريع للنساء يستطيعوا ان يظهروا وزينتهم امام هؤلاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ الآية تتكلم عن الخلخال الذي يكون تحت الملابس والنساء تضرب بأرجلها حتى يرن ويلفت انظار الرجال ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) النور الله يقول توبوا الى الله اذاً هم كانوا مذنبين من هؤلاء الصحابة وازواج الصحابة وكل مؤمن كان موجود في تلك الحقبة مع النبي جميهاً ايها المؤمنون لعلكم تفلحون وتكونوا من المنصورون في الدنيا والأخرة
يوجد ايه ثانيه يستدلون منها على الحجاب او النقاب الآية لها سياق وسأشرح
*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا (53) الشرح يأمر الله المؤمنين عدم دخول بيوت النبي الا شرط ان يؤذن لكم الى طعام ولكن يوجد شرط اخر ان لا تنتظروا ان يستوى الاكل او ينضج ويؤكد الله حضوركم بدعوه فقط واذا دعيتم فدخلوا وعندما تفرغوا من الطعام اخرجوا ولا تقعدوا مع النبي تتحدثوا في بيته عن أي حديث طيب لماذا كل هذه الشروط كأن الله لا يريدهم ان يدخلوا بيوت النبي وماذا يوجد في بيوت النبي الا الطعام وازواج النبي نكمل وسيتضح الامر يقر الله ان دخولكم الى بيت النبي كان يؤذي النبي فيستحي النبي ان يتكلم خجلاً منه واخلاقه الكريمة المشكلة ان اذيتهم للنبي اكبر بكثير من الاكل المشكلة انهم كانوا يختانون النبي في بيته وخذوا الدليل واذا سألتم ازواج النبي متاع مثل ملح او ماء فسألوهم من وراء حجاب طيب لماذا الحجاب والحجاب هو ستاره بين الصحابة وبين ازواج النبي اكانوا ينظروا لأزواج النبي نعم والأدلة اتيه وكثيره ويقر الله ان الحجاب الذي بينكم أي الستارة اطهر لقلوبكم ايها المؤمنين وقلوبهم يا ازواج النبي وما كان لكم ان تؤذوا رسول الله ولا ان تنكحوا ازواجه يعني يدخلوا بيوت النبي بعض الصحابة وينظروا الى ازواجه ويريدوا ان ينكحوا ازواجه وهم يعلموا انهم ازواج النبي ويتمنوا حتى لو مات النبي ان ينكحوا ازواجه والله يؤكد بكلمه ابداً تعني مستحيل ويؤكد الله ان هذا الأمنية ان تنكحوا ازواجه ذنب عظيم عند الله وسيقول قائل عادي وما المشكل المشكل انهم ينظروا الى ازواجه في حياته وفي بيته وايضاً يريدوا ان ينكحوا ازواجه إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (54) الشرح ان تبدوا شيئا تعني تظهروا امام الناس او تخفوه تعني تخفوه في ضميركم وداخلكم فان الله يعلم الذي تخفوه اذاً كانوا يخفوا نواياهم السيئة لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ ۗ وَاتَّقِينَ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (55) الشرح هذا تشريع لمن يجوز ان ينكشف عليه ازواج النبي بدون حجاب وكلمه حجاب لا تعني الحجاب الذي موجود اليوم الكلمة تعني حجاب فاصل يعني لا يري بعضهم البعض إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56) يقول الله لهؤلاء الصحابة الذي يختانوا النبي ان الله وملائكته يصلون تعني يصِلوُن النبي وسأثبت بعد قليل بآيات كثيره يا ايها الذين امنوا المخاطبين في اول الآية 53 صلوا تعني صِلوا النبي وتوددوا اليه ويكون بينكم صله ولا يكون بينكم خيانة في دخول بيت النبي و تخفوا في انفسكم اشياء مريبة إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا (57) الشرح ان الله يكرر ان الذي يؤذي الله ورسوله يعني سياق الآيات من قبل يتكلم عن اذى رسول الله بخيانتهم المعنوية لرسول الله وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58) وهذا تشريع لكل المؤمنين الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير حق كانوا اثمين بدون شك يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (59) وهذا تشريع اخر لتغطيه النساء ولكن بسبب ان لا يعرفهم احد وهنا لفته الله حدد بالتحديد المقصود من الآية هم ازواج النبي وبنات النبي ونساء المؤمنين تعني ان التشريع مخصص لهؤلاء الذي اقصده من كلامي ان الآية تشريع لنساء المؤمنين في زمن رسول الله وليس كل زمن والدليل ان الله حدد بالتحديد وان يريد ان تكون الآية لكل زمان ومكان فلمذا الله يحددها ولو كانت اراده الله لكل النساء العالمين كان قال قل للنساء يدنين عليهم وفي هذا الوقت تكون الآية شامله الى يومنا هذا ويوجد لفته نزلت بسبب اخلاق بعض الصحابة الذي لا يوجد عندهم اخلاق ينظروا على ازواج النبي ويؤذوا النبي لذلك كان النقاب مسبب من الله لعدم معرفتهم وتميزهم عن العبيد وعدم التحرش بهم ۞ لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60)والله يؤكد على المنافقين الذي مع رسول الله يعني اصحابه ولو لم يكونوا مؤمنين لكان قال الله لان لم ينتهى الكفار او المشركين نكمل لنغرينك بهم ماتعني لنفتنك يا محمد بهم بهؤلاء المنافقون ونفرق بينك وبينهم طيب من اين جأت
بهذا التفسير من قول الله وَمِنَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى أَخَذْنَا مِيثَاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ وَسَوْفَ يُنَبِّئُهُمُ اللَّهُ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴿١٤﴾ اوضح اكثر قال الله وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يعني الله سيذهب بهذه الألفة بينهم ويصبحوا المنافقين والمؤمنين والرسول مثل الاعداء مَّلْعُونِينَ ۖ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا (61) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)والله يختم الآية سنه الله في الذين خلوا من قبلكم من الامم السابقة تعني تشريع الله وحكمه لم يتغير للمنافقين اذاً السنه هيا سنه الله ولوقلت انه يوجد سنه ثانيه لقد اشركت مع الله سنه اخرى وللعلم كلمه سنه تعني يسن قانون والذي يسن القوانين والتشريع هو الله وانا اتحدى أي انسان يأتي ايه واحده تقول ان النبي محمد كان يسن تشريع ويؤكد الله لن تجد لسنه الله وليس محمد تبديلا شرع الله لا يتغير قول الله ۞
بقلم ايهاب حريري ihab hariri facebook page

وهم الحجاب 2

رساله دكتوراه ازهريه موضوعها : «الحجاب!» ليس فريضة إسلامية؟

في رسالة نال بموجبها الشيخ مصطفى محمد راشد درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون من جامعة الازهر – فرع دمنهور بتقدير عام امتياز، قال الشيخ مصطفى فيها ان الحجاب ليس فريضة اسلامية، وان تفسير الايات بمعزل عن ظروفها التاريخية، واسباب نزولها قد ادى إلى فهم مغلوط شاع وانتشر بشكل كبير حول ما يسمى بـ«الحجاب الاسلامي!»، والمراد به غطاء الرأس الذي لم يذكر لفظه في القرآن الكريم على الاطلاق، الا ان البعض قد اختزل مقاصد الشريعة الاسلامية وصحيح التفسير ورفض إعمال العقل في نقله وتفسيره، وأورد النصوص في غير موضعها وفسرها على هواه، مبتعدا عن المنهج الصحيح في التفسير والاستدلال الذي يفسر الآيات وفقا لظروفها التاريخية وتبعا لأسباب نزولها، إما لرغبتهم وقصدهم ان يكون التفسير هكذا، واما لحسن نيتهم لأن قدراتهم التحليلية تتوقف إمكانات فهمها عند هذا الحد لعوار عقلي أو آفة نفسية.
باتت مسألة «الحجاب!» تفرض نفسها على العقل الاسلامي وغير الاسلامي، وامست مقياسا وتحديدا لمقصد ومعنى وطبيعة الدين الاسلامي في نظر غير المسلمين مما حدا ببعض الدول غير الاسلامية الى اعتبار «الحجاب!» شعارا سياسيا يؤدي إلى التفرقة بين المواطنين والتمييز بينهم، وقد حدثت مصادمات، وفصل من الجامعات والوظائف بسبب تمسك المسلمة بفهم خاطئ لما يسمى «الحجاب!»، وتحميل للاسلام بما لم يأت به من دعوى انه فريضة اسلامية.
جاءت ادلة من يرون فرضية «الحجاب!» متخبطة وغير مرتبطة، مرة بمعنى الحجاب، وتارة بمعنى الخمار، واخرى بمعنى الجلابيب، وهو ما يوضح ابتعادهم عن المعنى الصحيح الذي يقصدونه وهو غطاء الرأس، وانهم يريدون انزال الحكم بأي شكل لهوى عندهم، وقد ورد ذكر «الحجاب!» في الآية رقم (53) من سورة الاحزاب، والمقصود به الحائط أو الساتر، وهو متعلق بأمهات المؤمنين الطاهرات المطهرات ووجوب وضع ساتر بينهن وبين الرجال من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، اما الاستدلال بآية الخمار التي وردت في سورة النور في الآية رقم (31) فهو أيضا استدلال باطل لأن المقصود بها وجوب ستر النحر وهو اعلى الصدر وستر العنق ايضا، وعلة نزول تلك الآية الكريمة، تصحيح وتعديل وضع خاطئ كان سائدا وقائما وقت نزولها وهو كشف صدر المرأة وهي صورة يرفضها الاسلام ومن ثم قصدت الاية تغطية الصدر وليس غطاء الرأس كما يسميه الناس الآن «الحجاب!».
اما الاستدلال بآية الجلابيب التي وردت في سورة الاحزاب في الآية رقم (59)، فإن سبب نزول الآية ان عادة النساء وقت التنزيل كانت كشف وجوههن مثل الإماء أو الجواري، فكان بعض الفجار يسترقون النظر إلى النساء فنزلت تلك الآية لتضع فارقا وتمييزا بين الحرائر والإماء الجواري حتى لا تتأذى الحرة المؤمنة العفيفة.
واخيرا استدلال البعض بحديث أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما عندما دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها بأن لا تكشف الا عن وجهها وكفيها، كدليل على فرضية «الحجاب!» أي غطاء الرأس، فهو استدلال لا يعتد به لأن هذا الحديث من احاديث الآحاد، وليس من الاحاديث المتواترة أو المتصلة السند، لكنه حديث آحاد لم يتصل سنده بالعدول الضابط
(ملاحظة المقال يعبر عن الكاتب
 لا عن المدونة)

وهم الحجاب 1

ــــــــــــــــ
إن الحجاب من أكثر الظواهر إثارة للجدل، بسبب رمزياته و دلالاته، و إذا كنا قد حاولنا عدم الخوض في هذا الجدل لإيماننا العميق بأنه يدخل في إطار العلاقة الشخصية بين العبد و ربه، إلا أن الطريقة التي يتم توظيفه بها سواء من طرف معارضيه أو مؤيديه دفعتنا لتخصيص هذا المقال لإظهار بعض المغالطات التي يلجأ إليها مؤيدو الحجاب و مشرعوه .
يعتمد مؤيدو الحجاب على بعض الآيات الواردة في القرآن الكريم، غير أن هذه الآيات نفسها تنفي وجوبه بشكل يكاد يكون قطعيا ، و ذلك ما سنستعرضه فيما يلي :
لعل أول ما يلفت الانتباه أن كلمة الحجاب لم ترد إلا في الآية 53 من سورة الأحزاب حيث جاء فيها :
"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا"
- و حاصل ما ذكره الحافظ ابن كثير في سبب نزول الآية يرجع إلى سببين،
الأول: هو ما جاء عن عمر ( في صحيح البخاري - حديث رقم 394 - ص 157 ) ،
) : وافقت ربي -عز وجل- في ثلاث، وذكر منها أنه قال: إن نساءك يدخل عليهن البر و الفاجر، فلو حجبتهن، فأنزل الله آية الحجاب، فيكون ذلك بسبب قول عمر -رضي الله عنه- .
والسبب الآخر هو الذي رواه البخاري عن أنس -رضي الله عنه- قال: لما تزوج النبي (ص) زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا، فكان ما كان من حديثهم و تطويلهم المكث في بيت رسول الله (ص)، و ما حصل بسبب ذلك من الحرج له -عليه الصلاة و السلام-، حتى خرجوا، فيقول أنس: فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني و بينه، فأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا...}، هذه روايات صحيحة، و هي صريحة في سبب النزول
و لعل أهم ما نستنتجه هو أن حكم الحجاب هنا خاص بزوجات الرسول (ص) تمييزاً لهن عن بقية النساء، فهذه الآية إذن مقيدة بخصوص السبب لا بعموم اللفظ،
و هذه الخصوصية يؤكدها حديث وارد في صحيح البخاري يروي فيه أنس قصة زواج الرسول (ص) بصفية "... فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين، أو مما ملكت يمينه، فقالوا : إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين، و إن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه.. و مد الحجاب بينها و بين الناس". و هو الأمر الذي لا يدع مجالاً للشك في أن تشريع الحجاب في هذه الآية مرتبط بزوجات النبي دون غيرهن. (صحيح البخاري 1/403 و 404 )
و قد يرد البعض على كلامنا هذا، بالقول بأن التخصيص سيُلغى بما ورد في آية أخرى من السورة نفسها، و نقصد هنا الآية 59 و التي جاء فيها
" أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا "
و هو قول على صحته الظاهرية ينطوي على مغالطات عديدة يفضحها سبب نزول الآية، حيث ورد في صحيح البخاري عن عائشة " أن أزواج النبي - صلى الله عليه و سلم - كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع ( والمناصع هى أماكن معروفه من نواحى البقيع )، فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : احجب نساءك، فلم يكن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - يفعل، فخرجت سودة بنت زمعة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، ليلة من الليالي عشاء، و كانت امرأة طويلة، فناداها عمر: ألا قد عرفناك يا سودة، حرصا على أن ينزل الحجاب، فأنزل الله آية الحجاب".
و لابد لنا أن نتوقف عند رفض الرسول (ص) أمر زوجاته بارتداء الحجاب، و هو الأمر الذي لا يمكن أبداً أن يكون إعتباطياً، بل إنه جاء في اعتقادنا الشخصي
لسببين :
- أولهما خوفه من أن يتحول هذا الحكم المخصوص بظرفية معينة و هى خروج النساء لقضاء حاجتهن إلى حكم عام ينسحب على النساء في جميع الأحوال
- ثانيهما هو أن الحجاب كان منتشراً من قبل في شبه الجزيرة العربية و مما لاشك فيه أن الرسول (ص) كان يحاول التأسيس لقطيعة مع المجتمع ما قبل إسلامي و هذا ما يتشدق به شيوخ الفضائيات و الدعاة الجدد و يعملون في نفس الوقت على ترسيخ نقيضه، و رغبة الرسول (ص) هذه ستنعكس على الآية القرآنية التي نلاحظ أنها لم تأتي بصيغة تقريرية مطلقة، بل كانت أقرب إلى الترغيب منها إلى الأمر، و من ناحية أخرى تجنبت الإشارة إلى الحجاب بشكل صريح، و كل ما قررته هو إدلاء اللباس للحفظ من الأذى، تاركة تحديد الشكل و الطريقة لاجتهادات المفسرين.
غير أن هؤلاء المفسرين من مؤيدي الحجاب إذا كانوا قد بنوا مجمل تأويلاتهم على موروثات ما قبل إسلامية، و على تفسير خاطئ لما ورد في الآية 31 من سورة النور و التي جاء فيها
" قُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ "
- سبب نزول هذه الآية كما جاء بتفسير ابن كثير ما نصه : " ما ذكره مقاتل بن حيان قال : بلغنا - و الله أعلم - أن جابر بن عبد الله الأنصاري حدث : أن " أسماء بنت مرشدة " كانت في محل لها في بني حارثة ، فجعل النساء يدخلن عليها غير متأزرات فيبدو ما في أرجلهن من الخلاخل ، و تبدو صدورهن وذوائبهن ، فقالت أسماء : ما أقبح هذا . فأنزل الله الآية"
و إن كانوا سيقولون أن هذه الآية مطلقة على كافة النساء، فإننا سنقول أن الأمر عكس ذلك تماماً لأن اللباس السائد بشبه الجزيرة العربية كان يترك جيب القميص مفتوحاً، و من خلاله كان يظهر ثدي المرأة، و الأمر في هذه الآية هو لتغطية فتحة الصدر لا للشعر، فأي علاقة يمكن أن نقيمها بينه و بين الحجاب؟؟
و هو ما يجعلنا نستنتج أن هذه الآية أيضا مقيدة أيضا بخصوص السبب
لا بعموم اللفظ ..
إضافة إلى هذا فإنه ثمة رواية في صحيح البخاري تضع الحجاب محط تساؤل كبير، حيث جاء في كتاب " بدء الخلق " أن سعد بن أبي وقاص قال " استأذن عمر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و عنده نساء من قريش يكلمنه و يستكثرنه، عالية أصواتهن، فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب، فأذن له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و هو يضحك، فقال عمر: أضحك الله سنك رسول الله، قال: ( عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ). قال عمر: فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن، ثم قال: أي عدوات أنفسهن، أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلن: نعم، أنت أفظ و أغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم" ( صحيح البخارى - حديث رقم 3120 )
في اعتقادنا الشخصي يؤكد هذا الحديث و بشكل قطعي أن الحجاب ليس تشريعا دينيا بقدر ما هو تشريع فقهي، بني على موروثات ما قبل إسلامية، و على تفسيرات تراثية للقرآن الكريم
ختاماً فإن الأمر في الحقيقة يرتبط بأزمة حقيقية يشهدها الفكر الإسلامي المعاصر تخص علاقته بالماضي، و الخروج من هالة التقديس التي أٌضفيت على إجتهادات كانت وليدة ظرفية زمنية معينة، لا يمكن أبدًا أن تكون بريئة من الناحية الأيديولوجية، إنها أزمة التأسيس لفكر جديد لا يتنافى مع العقل، و لا مع كرامة الإنسان.
إن تحرير كاهل المرأة من وهم فرضية الحجاب هو تحرير للفقه من أسر التقليد و التقديس، و تحرير للمجتمع من نظرته الدونية إلى نفسه .
*المقال مستمد من مصادر مختلفة للتفسير .
بقلم : محمد صوفي - عضو فريق تحرير "مجلة علمانية" .
(ملاحظة المقال يعبر عن الكاتب محمد صوفي لا عن المدونة)

الخميس، 17 ديسمبر 2015

لا .. رجم للزانية ... للدكتور مصطفى محمود رحمه الله .


هذا الكتاب ( 193 صفحة ) و الصادر عن مكتبة مدبولي الصغير صادره الأزهر بدون إبداء أي أسباب ، حيث ألفه الدكتور مصطفي محمود وظهرت له مقالًا في جريدة الأهرام المصرية بتاريخ 5/8/2000
و وَرد في المقالة تسعة أدلَّة تُثبت من وجهة نظر الدكتور .. عدم وجود عقوبة الرجم في الإسلام :

- الدليل الأوَّل :
أنَّ الأمَة إذا تزوَّجت وزنت فإنَّها تُعاقب بنصف حدِّ الحُرَّة ، وذلك لقوله تعالى : (( ومن لم يستطع منكم طَولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمِن ما ملكت أيمانُكُم من فتياتكم المؤمنات والله أعلم بإيمانكم بعضكم من بعضٍ فانكحوهنَّ بإذن أهلهنَّ وآتوهنَّ أجورهنَّ بالمعروف محصناتٍ غير مسافحاتٍ ولا متخذات أخدانٍ فإذا أُحصِنَّ فإن أتين بفاحشةٍ فعليهنَّ نصف ما على المحصنات من العذاب ذلك لمن خشي العنت منكم وأن تصبروا خيرٌ لكم والله غفورٌ رحيم )) .
والرجم لا ينتصف .
وجه الدليل من الآية : قوله : (( فإذا أُحصِنَّ )) أي تزوَّجن (( فعليهنَّ نصف ما على المحصنات )) أي الحرائر . والجلد هو الذي يقبل التنصيف ، مائة جلدة ونصفها خمسون ، أمَّا الرجم فإنَّه لا ينتصف ؛ لأنَّه موت وبعده قبر ، والموت لا ينتصف .
- الدليل الثاني :
أنَّ البخاري روى في صحيحه في باب رجم الحُبلى : (( عن عبد الله بن أبي أوفى أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم رجم ماعزا والغامديَّة . ولكنَّنا لا ندري أرجم قبل آية الجلد أم بعدها )) .
وجه الدليل : أنَّه شكَّك في الرجم بقوله : كان من النبي رجم . وذلك قبل سورة النور التي فيها : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد مهما مائة جلدة )) . لمَّا نزلت سورة النور بحكم فيه الجلد لعموم الزُناة فهل هذا الحكم القرآني ألغى اجتهاد النبي في الرجم أم أنَّ هذا الحكم باقٍ على المسلمين إلى هذا اليوم ؟ . ومثل ذلك ، اجتهاد النبي في معاملة أسر غزوة بدر وذلك أنَّه حكم بعتقهم بعد فدية منها تعليم الواحد الفقير منهم عشرة من صبيان المسلمين القراءة والكتابة ثمَّ نزل القرآن بإلغاء اجتهاده كما في الكتب في تفسير قوله تعالى : (( ما كان لنبيٍّ أن يكون له أسرى حتَّى يثخن في الأرض )) .
وجه التشكيك : إذا كان النبي قد رجم قبل نزول القرآن بالجلد لعموم الزُناة فإنَّ الرجم يكون منه قبل نزول القرآن وبالتالي يكون القرآن ألغى حكمه ويكون الجلد هو الحكم الجديد بدل حكم التوراة القديم الذي حكم به ـ احتمالاً ـ أمَّا إذا رجم بعد نزول القرآن بالجلد فإنَّه مخالف القرآن لا مفسِّراً له ومبيِّناً لأحكامه ولا موافقاً له ، ولا يصحُّ لعاقلٍ أن ينسب للنبي أنَّه خالف القرآن ؛ لأنَّه هو المُبلِّغ له والقدوة للمسلمين ، ولأنَّه تعالى قال : (( قُل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عُمُراً من قبله أفلا تعقلون )) . والسُنَّة تفسِّر القرآن وتوافقه لا تكمِّله . وقال تعالى : (( وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس )) والألف واللام في " الناس " للعموم . وعلى أنَّهم كانوا مكلَّفين بالتوراة يُحتمل أنَّ النبي حكم بالرجم لأنَّه هو الحكم على الزانية والزاني في التوراة ولمَّا نزل القرآن بحكمٍ جديدٍ نسخ الرجم ونقضه .
- الدليل الثالث :
أن الله تعالى بين للرجل في سورة النور أنه إذا رأى رجلاً يزني بامرأته ولم يقدر على إثبات زناها بالشهود فإنه يحلف أربعة أيمان أنه رآها تزني وفي هذه الحالة يُقام عليها حد الزنا ، وإذا هي ردت أيمانه عليه بأن حلفت أربعة أيمان أنه من الكاذبين فلا يُقام عليها الحد لقوله تعالى : (( والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربعة شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )) .
وجه الدليل : هو أن هذا الحكم لامرأة محصنة . وقد جاء بعد قوله تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) وحيث قد نص على عذاب بأيمان في حال تعذر الشهود فإن هذا العذاب يكون هو المذكور في هذه الجريمة والمذكور هو : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد مهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر وليشهد عذابهما )) أي العذاب المقرر عليهما وهو الجلد . وفي آيات اللعان : (( ويدرؤ عنها العذاب )) أي عذاب الجلد . وفي حد نساء النبي : (( يُضاعف لها العذاب )) أي عذاب الجلد ؛ لأنه ليس في القرآن إلا الجلد عذاب على هذا الفعل . وفي حد الإماء : (( فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب )) المذكور في سورة النور وهو الجلد .
- الدليل الرابع :
قوله تعالى في حق نساء النبي : (( يا نساء النبي من يأتِ منكن بفاحشةٍ مبينة يُضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيراً )) . عقوبة نساء النبي مضاعفة أي مائتي جلدة ، فالرجم الذي هو الموت لا يُضاعف . والعذاب في الآية يكون في الدنيا والدليل الألف واللام وتعني أنه شيء معروف ومعلوم .
- الدليل الخامس :
قوله تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) الألف واللام في (( الزانية والزاني )) نص على عدم التمييز بين الزناة سواءً محصنين أو غير محصنين.
- الدليل السادس :
قوله تعالى : (( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبداً وأولئك هم الفاسقون )) . هنا ذكر حد القذف ثمانين جلدة بعد ذكره حد الجلد مائة . يريد أن يقول : إن للفعل حد ولشاهد الزور حد وانتقاله من حد إلى حد يدل على كمال الحد الأول وتمامه ، وذكره الحد الخفيف الثمانون وعدم ذكر الحد الثقيل الرجم يدل على أن الرجم غير مشروع لأنه لو كان كذلك لكان أولى بالذكر في القرآن من حد القذف .
- الدليل السابع :
قال تعالى : (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . الإمساك في البيوت لا يكون بعد الرجم ويعني الحياة لا الموت ؛ إذن هذا دليل على عدم وجود الرجم . وتفسير قوله تعالى : (( حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلاً )) . هو أن الزانيات يُحبسن في البيوت بعد الجلد إلى الموت أو إلى التوبة من فاحشة الزنا .
- الدليل الثامن :
قوله تعالى : (( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )) . هنا حرم الله الزانية على المؤمن وهذا يدل على بقائها حية من بعد إقامة الحد عليها وهو مائة جلدة ، ولو كان الحد هو الرجم لما كانت قد بقيت من بعده على قيد الحياة . وقوله تعالى : (( واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم )) لا يميز بين بكر وثيب إذ قوله (( من نسائكم )) يدل على عموم المسلمين ، وقوله (( أو يجعل الله لهن سبيلاً )) يؤكد عدم الرجم ويؤكد عدم التمييز بين البكر والثيب في الحد . وإن تابت الزانية أو الزاني فيندرجا تحت قوله : (( فإن تابا وأصلحا فأعرضوا عنهما )) . فالتوبة تجب ما قبلها .
- الدليل التاسع :
يقول العلماء : إن الخاص مقدم على العام . ثم يقولون : والقرآن عام . ثم يقولون : وفي القرآن آيات تخصص العام . ثم يقولون : وفي الأحاديث النبوية أحاديث تخصص العام . أما قولهم بأن العام في القرآن يخصص بقرآن فهذا هو ما اتفقوا عليه وأما قولهم بأن الأحاديث تخصص عام القرآن فهذا الذي اختلفوا فيه لأن القرآن قطعي الثبوت والحديث ظني الثبوت وراوي الحديث واحد عن واحد عن واحد ولا يصح تخصيص عام القرآن بخبر الواحد .
وعلى ذلك فإن قوله تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة )) حكم عام يشمل الجميع محصنين أو غير محصنين . فهل يصح تخصيص العام الذي هو الجلد بحديث يرويه واحد عن واحد في الرجم ؟ ! . إن قلنا بالتخصيص والخاص مقدم على العام يلزم تفضيل كلام الراوي على كلام الله أو يلزم مساواة كلام الراوي بكلام الله وهذا لا يقول به عاقل ، وعليه يتوجب أن حكم الرجم ليس تخصيصاً لحكم الجلد .
يقول شيخ الإسلام فخر الدين الرازي عن الخوارج الذين أنكروا الرجم : (( إن قوله تعالى : (( الزانية والزاني فاجلدوا )) يقتضي وجوب الجلد على كل الزناة . وإيجاب الرجم على البعض بخبر الواحد يقتضي تخصيص عموم الكتاب بخبر الواحد وهو غير جائز لأن الكتاب قاطع في متنه بينما خبر الواحد غير قاطع في متنه والمقطوع راجح على المظنون )) .
ولو أن رواة الأحاديث قد اتفقوا على الرجم والنفي ( التغريب ) لأمكن أن يُقال إن إجماعاً من المسلمين موجود عليهما . ولأنهم لم يتفقوا وقع الريب في قلوب المسلمينمن جهة الرجم والنفي . وفي الحديث : (( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )) ففي حديث : (( خذوا عثكالاً فيه مائة شمراخ فاضربوه به وخلوا سبيله )) أمر بالجلد ولم يأمر بالتغريب . وفي حديث الأمَة : (( إذا زنت فاجلدوها ثم بيعوها ولو بطفير )) ولو كان النفي ثابتاً لذُكِر هنا مع الجلد . وروى الترمذي أنه عليه السلام جلد وغرّب ، وهذا تناقض .
الرجم عقوبة جاهلية توارثها العرب والمسلمون وما كان لها بالقرآن صلة .
فلقد ذكرت كلمة رجم خمسة مرات في الكتاب المقدس عن شعوب سلفت نزول التحكيم الإسلامي وهو كالآتي:
{قَالُواْ يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيراً مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفاً وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ }هود91
{إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً }الكهف20
{قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْراهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً }مريم46
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }يس18
{وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ }الدخان20
كل هذه الآيات الكريمة القرآنية تثبت أن الرجم غير مقبول في الإسلام كوسيلة ردع للمنحرف عن شريعة الله ومن تكبَّده أو هُدِّد به عبر التاريخ البشري قبل نزول القرآن وبعده كان تسلطا وطغيانا كما تنص الآيات الصريحة !
..
-- د. مصطفى محمود رحمه الله --

دين الله ودين الخرافات

حديث يقول:
إمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدو إلا اله الا الله وإني رسول الله فإن قالوا عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحق الإسلام؟
والقران يقول :
{وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ}
وحديث يقول :
بُعِثْتُ بين يَدَيِ السَّاعة بالسَّيف، حتى يُعبَدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وجُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمْحي، وجُعِلَ الذَّلُّ والصَّغار على مَنْ خالَف امري،
والقرآن يقول:
{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}
وحديث يقول:
يا معشر قريش ، أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح ؛
والقرآن يقول :
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحسن}
وحديث يقول:
{لا تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَلا النَّصَارَى بِالسَّلامِ ، فَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى اضيقه}
والقرآن يقول:
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}
والخلاصة أن الله لم يجعل الدخول ولا ألبقى في الدين بالقوة ..بقوله تعالى:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ}


الجمعة، 4 ديسمبر 2015

نظرية التطور (الجزء الاول)



رحلة داروين
لعلك سألت رجل دين عن نظرية التطور
وقال لك فورا انها نظرية كاذبة وخاطىة وشيطانية
مما يضع على عقلك الكثير من الاغشية والتحجر
هل تعلم ان تشارلز داروين جاب العالم للتأكد من كل الاحافير التي جمعها واجرى عليها دراساته حتى يقول لك رجل عادي لم يدخل مختبر ولم يلمس احفورة ليقول ان نظرية التطور خاطئة
حسنا ماذا لو قلت لك ان نظرية التطور حقيقة لا مجال لانكارها
هل سوف تفقد ايمانك بالله
لعلك قرأت مقالي السابق العلم والدين حيث قلت اذا تعارض العلم والدين فهناك فهم خاطئ للدين او للعلم باحتمال اقل نسبة
كلنا نعلم قصة ادم وحواء التي عليها يتم تكذيب تطور الانسان من قرد 
تأمل الاية وأسآل نفسك كيف عرفت الملائكة ان الانسان سوف يفسد بالارض على الرغم من ان علم الغيب هو علم خاص بالله ولا احد غيره يعلم بالغيب
هذا لانه هناك انسان بدائي غير الانسان الادمي
وهو انسان عاصر الانسان الادمي وانقرض
والفرق بينه وبين الادمي 
قوله تعالى: ﴿ وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾(سورة البقرة: الآية 31).  
وهذا الفرق بين والانسان وغيره من الحيوانات العقل والادراك 
جمجمة الانسان البدائي والادمي
فصائل الانسان البدائي 
فإنسان نياندرتال
إنسان هايدلبرج 
إنسان روديسيا 
إنسان نيادرتال
دلائل قرانية على وجود الانسان البدائي غير الانسان الادمي
قوله تعالى{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (26) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (28)}
“قَالَ كَذَ‌ٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا” مريم 9
قوله تعالى “أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا” سورة مريم 67
قوله تعالى ” هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا” الإنسان 1
هذه دلائل ان النسان البدائي خلقه الله ويذكر الادميون به ليعرفو ان الانسان كان غير عاقل ولم يكن شيء له اهمية 

الأربعاء، 2 ديسمبر 2015

العلم والدين

لو اطلعت على تاريخ العلم والدين لوجدت تضارب شديد فكل عالم قدم فكرة جديدة قامو بتكفيره واعتقاله وقتله باوروبا بالعصور الوسطى مثل جاليلو الذي اثبت العلم برائته واثبت خطأ كهنة رجال الدين
وطبعا اوروبا حققت النهضة بفضل العلمانية حيث كان العلماء يأخدون حريتهم بالتفكير دون الخوف
وهنا برزت الكثير من العلوم والاختراعات والعلماء
وهناك مقولة شهيرة لاينشتين العلم بلا دين اعمى والدين بلا علم اعوج
طبعا نحن العرب والمسلمين ما زلنا نقبع بفجوة زمنية منذ احراق مؤلفات وتكفير وقتل العلماء مثل ابن راشد وابن المقفع والجاحظ
اذن ما المشكلة حكم عقلك اذا كان العلم عبادة فلماذا ما زلنا نقبع بالفجوة الزمنية للتكفير والقمع
خد هذه القاعدة
اذا تعارض العلم والدين فهناك فهم خاطئ للدين او للعلم باحتمال اقل
ومثال على الفجوة الزمنية نظرية التطور الذي يكفيك ان تسجد سجدتين وتحفظ ايتين لتقول انها كفر وهناك عالما جاب البلدان وخاض الرحال للتأكد من صحة النظرية
معلومة نظرية التطور ليست الحاد ولا تنفي قصة حوا وادم سنناقش ذلك بمقال اخر

ما هدف المدونة

هي مدونة تنويرية
تهدف لنشر الوعي التنويري الذي يكمن في تحكيم العقل والحكمة والانسانية والمودة
لا يمكنك فهم دينك او اي ايدلوجية تنتمي لها بما يتعارض مع العقل والانسانية
فعند المسلمين الله ودود وعند المسيحين الله محبة
اذن بكل الشرائع والاديان
نتفق على ان الله من صفاته الرحمة والمودة
وهذا ما علينا ان نتخلق به